
مدينة مكسيكو. وقعت أمانة الزراعة والتنمية الريفية (صادر) والبحرية (مارينا) اتفاقية تعاون عامة لمدة ست سنوات لتعزيز المراقبة والتفتيش وتنفيذ تشريعات الصيد وتربية الأحياء المائية في المياه الخاضعة للولاية الفيدرالية. وأشارت المؤسستان في بيان صدر يوم الثلاثاء إلى أنهما اتفقتا على تنسيق الجهود من خلال تنفيذ آليات الرقابة والرقابة للتحقق من الامتثال للوائح الصيد. ولتحقيق هذه الغاية، سيتم تخصيص الموارد البشرية والمادية والمالية وفقًا لتوافر الميزانية. وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يتم توقيع اتفاقيات محددة تتضمن تفاصيل إجراءات محددة، بما في ذلك برامج التفتيش والتدريب والإشراف التشغيلي بمشاركة الوحدات الإدارية والتشغيلية من كل مؤسسة. وفي إطار هذا التعاون، ستقوم البحرية بمهام المراقبة البحرية، وممارسة وظائف خفر السواحل للحفاظ على سيادة القانون في المناطق البحرية المكسيكية. من جانبها، ستكون شركة “صدر”، بدعم من موظفي كونابيسكا، مسؤولة عن إنشاء وتنسيق السياسة الوطنية بشأن مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية. وأشاروا إلى أنه بهذه الطريقة سيتم ضمان التطبيق الصحيح لبرامج واستراتيجيات التفتيش والمراقبة، فضلاً عن تطبيق العقوبات في حالة عدم الالتزام. وأكدت السلطات أنها تسعى إلى تعزيز حماية موارد الثروة السمكية وتربية الأحياء المائية، وتعزيز الشرعية في أنشطة القطاع، والمساهمة في الأمن الغذائي.