
أصدرت رئاسة الجمهورية، مساء الثلاثاء، خمسة مراسيم تدخل حيز التنفيذ ابتداء من الأربعاء. وتشمل هذه الإصلاحات الإصلاحات الدستورية الأخيرة الرامية إلى تعزيز السيادة الوطنية، فضلاً عن الإصلاح الذي يحظر المحسوبية الانتخابية ويكرس مبدأ عدم إعادة الانتخاب. وفي طبعة مسائية من الجريدة الرسمية للاتحاد، أصدرت الحكومة الاتحادية مرسوما بتعديل الدستور لتعزيز السيادة الوطنية. ينص هذا على أن “شعب المكسيك لن يقبل، تحت أي ظرف من الظروف، أي تدخلات أو تسللات أو أي عمل خارجي آخر يضر بسلامة الأمة واستقلالها وسيادتها، مثل الانقلابات، أو التدخل في الانتخابات، أو انتهاك الأراضي المكسيكية، سواءً براً أو بحراً أو جواً. كما لن يوافق على التدخل في أي تحقيق أو مقاضاة دون إذن صريح وتعاون من الدولة المكسيكية، في إطار القوانين المعمول بها”. وبالإضافة إلى ذلك، تم إدراج الإرهاب ضمن قائمة الجرائم التي تستوجب الحبس الاحتياطي. وينص القانون على أن يكون لدى الكونجرس الاتحادي فترة لا تزيد على 180 يومًا تقويميًا تبدأ من الأربعاء المقبل لإجراء أي تعديلات تنظيمية ضرورية. وفي الوقت نفسه، يصدر مرسوم آخر يقضي بإصلاح دستوري يحظر المحسوبية اعتبارا من انتخابات عام 2030. وفي إطار المراسيم الصادرة الليلة، يتم أيضًا إنشاء شركة تمويل الرعاية الاجتماعية، المعروفة سابقًا باسم National Telegraphs. في هذه الأثناء، تم السماح لـ 155 عضوًا من قوات مشاة البحرية التابعة للقيادة الشمالية للجيش الأمريكي بدخول الأراضي المكسيكية للمشاركة في التدريبات البرمائية الثنائية فينيكس 2025، وتمت الموافقة على مغادرة 461 عضوًا من البحرية المكسيكية الأراضي الوطنية لتنفيذ تدريباتهم على متن سفينة التدريب ARM. سفينة Cuauhtémoc BE 01، لتنفيذ رحلة التدريب المسماة تعزيز استقلال المكسيك 2025.