
مدينة مكسيكو. في مسعى لتعزيز الريف المكسيكي، حثت الحركات الفلاحية والمنظمات الاجتماعية الحكومة الفيدرالية يوم الثلاثاء على معالجة احتياجات القطاع، مثل أزمة المياه، والتأثيرات البيئية، وفرض الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الزراعية، من أجل منع المزيد من الأضرار. ولضمان تلبية مطالبهم، أعلن ألفارو لوبيز ريوس، زعيم الاتحاد الوطني للعمال الزراعيين، في مؤتمر صحفي أنهم سيعقدون سلسلة من الاعتصامات الخميس المقبل أمام مكاتب اللجنة الوطنية للمياه ووزارات الداخلية والبيئة والموارد الطبيعية والتنمية الزراعية والإقليمية والحضرية. وفي إطار يومهم الوطني للنضال الفلاحي، أوضحوا أن هذه الإجراءات ستطالب بالاهتمام بمطالب مثل الحق في المياه، والخدمات الصحية، والأمن المجتمعي، والبرامج الرامية إلى دعم الإنتاجية الزراعية بشكل حقيقي، من بين مجالات أخرى. وأشار إلى أن وزارة الزراعة والتنمية الريفية واجهت خفضًا في الميزانية بنسبة 71.7 في المائة، أو 26.1 مليار بيزو، عبر برامجها الرئيسية الثلاثة: الأسمدة من أجل الرفاهة، والأسعار المضمونة، والإنتاج من أجل الرفاهة. وسيطلبون أيضًا من السلطات اتخاذ إجراءات بشأن التطبيق المحتمل للرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الزراعية، حيث يتوقعون تأثيرات على هذه السوق، حيث يتم إرسال 91 في المائة من الصادرات المكسيكية إلى الدولة المجاورة. وأوضح الزعيم الفلاحي أن التعبئة في العاصمة ستشمل نحو 5 آلاف من أعضاء يونتا، الذين سيصلون إلى مدينة مكسيكو في قوافل من تاباسكو، وغيريرو، وأواكساكا، وتشياباس، وبويبلا، وتشيواوا، وسونورا، وسينالوا، وفيراكروز، وغواناخواتو، وولاية مكسيكو، من بين ولايات أخرى، متجهين نحو المدينة. وأشار إلى أنهم سيغادرون اعتبارًا من يوم الاثنين المقبل، وبينما يسافرون في طرق البلاد، سينضم إليهم أعضاء من منظمات أخرى، مثل المركز المستقل للعمال الزراعيين والفلاحين خوسيه دولوريس لوبيز، والحركة الاجتماعية من أجل الأرض، وائتلاف المنظمات الحضرية والفلاحية الديمقراطية. وأوضح أنهم يسعون إلى توحيد الدعم من أجل احترام حقوق سكان الريف في مجالات الغذاء والإنتاجية والتشغيل والصحة والتعليم والأمن.